نبع العشق
التربية الأخلاقية للفتيات تؤكد على زرع الثقة بين الأم وابنتها Id5qqhzzvz79
نبع العشق
التربية الأخلاقية للفتيات تؤكد على زرع الثقة بين الأم وابنتها Id5qqhzzvz79
نبع العشق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


العاب - برامج - افلام - اغاني - حصريات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التربية الأخلاقية للفتيات تؤكد على زرع الثقة بين الأم وابنتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبع الحنان

avatar


عدد المساهمات : 78
نقاط : 133
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

التربية الأخلاقية للفتيات تؤكد على زرع الثقة بين الأم وابنتها Empty
مُساهمةموضوع: التربية الأخلاقية للفتيات تؤكد على زرع الثقة بين الأم وابنتها   التربية الأخلاقية للفتيات تؤكد على زرع الثقة بين الأم وابنتها Empty2009-05-20, 13:31

التربية الأخلاقية للفتيات تؤكد على زرع الثقة بين الأم وبنتها

في ظل العولمة والانفتاح الذي نعيشه, يكبر حجم الخطر المحيط بهذا الجيل , وهذا يتطلب من الأسرة

وقفة جادة لتحري الأسلوب الأمثل في التعامل مع هذه المُعطيات المتسارعة في النمو .


ندوة بعنوان (التربية الأخلاقية للفتيات)

قدمت لها الأستاذة إيمان العقيل "رئيسة تحرير مجلة حياة للفتيات" بالتعريف بضيفات الندوة , ثم بدأت

الأستاذة مها العومي "مدربة و مستشارة " المحور الأول للندوة في ضرورة

أن تكون التربية الأخلاقية منهجا وأخلاقاً ,ووصفتْ موضوع الندوة بالخطير , موضحة أن الخطورة تنبع

من التقدم السريع في العالم وهذا يحتم علينا التعامل بحذر مع الانفتاح الذي يجعل الفتاة في صراع دائم

بين الصواب والخطأ مشددة على دور الأسرة في توجيهها وانتشالها من الصراع للاستقرار والأمان.

مبينة أن الضمير والرقابة الذاتية يضربان على وتر الصراع لدى الفتاة وعليها أن تتخذهما ميزان

لاتخاذ القرار .

وأوضحت الأستاذة" مها " أن المؤسسات التربوية العالمية تُطالِب بالعودة إلى التربية الأخلاقية

وطرحت مفهوم جديد اسمه (الذكاء الأخلاقي) , هدفه الالتفات للجيل الحالي وتدارك الأخطاء التي وقعت

بسبب تنحية التربية الأخلاقية , واستشهدت بتجربة بريطانيا في إقرار ( الذكاء العاطفي ) كمتطلب

رئيسي في المدارس , بهدف تثبيت قضية الأخلاق لدى الجيل المعاصر .


و بينت الأستاذة" مها " موقف المجتمعات الإسلامية من هذا الانفتاح , وتخوف المربين من الرسائل

القوية التي وصفتها بالمُسمِّمَة للأخلاق , و وصفت ما يحدث من مجاراة للانفتاح بدون التوقف عند

الثوابت والقِيَم والمبادئ ببداية الهشاشة الأخلاقية ,مشددة على أهمية التربية الأخلاقية في تثبيت القيم

لدى الفتاة وتحصينها بدرع واقي لنفسها وللأجيال من بعدها , وأن التربية الأخلاقية وسيلة أُولى لإنقاذ

الجيل لأنها ببساطة تثبيت للدين وللمنهج الرباني ,وركزتْ على أن الفتيات قد يطالبن ذويهن بالتعامل

مع الانفتاح والعولمة من خلال ما يسمى بسياسة الواقع بحيث تُجارِي هذا الواقع وتستسلم له بدون

ضغط الأهل أو معارضتهم على تعاملها مع هذا الانفتاح .


ثم انتقلت الأستاذة أروى الغلاييني "مستشارة تربوية ومدربة معتمدة في تطوير الذات" بالحاضرات إلى

المحور الثاني من الندوة حيث تطرقتْ إلى أهمية الحوار مع الفتاة من خلال برنامج (انظر ماذا ترى)

تستعرض فيه كيفية تفعيل الحوار في الأسرة , مبينة أن الحوار طريق للفهم وليس سبيل للانتصار.

وطرحتْ الأستاذة الغلاييني تساؤلات هامة هي: متى أستطيع أن أحاور أبنائي؟, وكيف نُبقي الاتصال

ناجحاً؟


وترى أن محاورة الفتيات يجب أن تحدث في جو أريحي , بحيث يتم ضبط الذات واستشعار المجاهدة في

الصبر والحلم , وأن التغيير يبدأ من الداخل بحيث نتمسك برغبة أن نكون محاورين ناجحين لبناتنا .

ونصحت الأمهات والمربيات بتجنب المشاعر السلبية أثناء الحوار ليبقى ناجحاً وبتذكر الهدف منه

وترديده شفوياً: أنا محاورة أنا محاورة , وأن لا نمارس السلطة على الفتيات في الحوار بل علي

المربية أو الأم مطالبة الفتاة بالتفسير وتوضيح الأمور. و وضحت الأستاذة أروى أهمية التدريب

الذهني في تكوين القناعة بسؤال الحاضرات عن : أيهما أقوى في التأثير : التخيل أم الإرادة؟ ,

واستحسنتْ إجابة الحاضرات في غلبة الإرادة على التخيل, و نصحت باستبعاد الخبرات السيئة السابقة

في الحوار مع الأبناء بشكل عام ومع الفتيات بشكل خاص , التي قد يجلبها التخيل , أما الإرادة فمن

المفترض أن تُعزز لأنها المؤثر القوي في تكوين القناعة والوصول للهدف الأسمى من

الحوار.واستعرضت الأستاذة أروى نوعين من الحوار:


1) حوار إبراهيم مع ابنه "انظر ماذا ترى" , بحيث تكون المربية مع الفتاة في حوار أفقي يميزه الحب.


2) حوار فرعون مع قومه "ما أُريكُم إلا ما أرى", وهو أسلوب احتكار الرأي و قمع الحوار مع الفتاة.


ثم ختمت الأستاذة أروى المحور بدعوة المربيات والأمهات للارتشاف من رحيق القرآن والسنة ,

ونصحت ببعض المراجع التربوية في الحوار كمركز الاستشارات في لها أون لاين ومؤلفات الدكتور

محمد الثويني وموقع الألوكة.


عَقِب ذلك المحور الثالث وهو قواعد هامة في تربية الفتاة قدمتها الأستاذة زهرة الشدي " المساعدة في

التوعية الإسلامية بمكتب الإشراف التربوي بالخرج " , بدأت بالتذكير بحث الرسول صلى الله عليه

وسلم على تربية الفتيات تربية حسنة .وبينت الأستاذة زهرة أن الفتاة في فترى البلوغ تحتاج إلى

استقرار نفسي وزرع الثقة فيها , فهي تمر بتغيرات جسدية ونفسية , فيكون على الأم مسئولية تكوّن

هذا الاستقرار ونصحتْ الأم والمربيات بشكل عام التحلي بالصبر والحلم في تربية الفتيات .


ترى الأستاذة "زهرة" أن من أهم القواعد في تربية الفتيات:


1) زرع الثقة بين الأم والبنت: بحيث تكون متبادلة

ليس فقط في أن تمنح الأم الفتاة الثقة بل على الأم أن تجعل ابنتها تثق فيها لأنها محضن الأمان ومورِد

الحنان , وأشارت إلى أن طريقة ذلك في التمسك بشريعة الله منهجاً وقولاً و عملاً .


2) احترام الفتاة وتقديرها: وقد شددت

الأستاذة "زهرة" على هذه القاعدة معللة أهميتها في حاجة الفتاة لمن يحترمها ويتفهمها ويقدرها نظراً

لطبيعتها المُرهفة , والأم إذا منحت ابنتها التقدير والاحترام فهي بذلك تُجبِر المحيطين بالفتاة في الأسرة

وفي المجتمع على احترامها وتقديرها .


3) تربيتها على تحمل المسئولية: فالفتاة وإن لم

تُصرِّح بذلك فلديها رغبة في تحمل المسئوليات وانعدام التوجيه من قِبل الأم خصوصاً يُهلِك الفتاة ,

فمفهوم تحمل المسئولية يعني تشريف وليس تكليف .


واستشهدت بقصة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما عندما تحملت مسئولية إرسال الطعام للرسول

صلى الله عليه وسلم ووالدها رضي الله عنه عندما هاجرا , وكانت في سن الثالثة عشرة


وكانت قصة أخت موسى عليه السلام شاهد آخر عندما كلفتها والدتها بتحري أخبار أخيها الذي قذفوه

في اليم .


وبعد انتهاء المحاور الثلاث أُعطيت الحاضرات فرصة لطرح
مداخلاتهنّ وأسئلتهنّ , واتضح
تخوف الأمهات من الانفتاح الحاصل خصوصاً قضية استخدام الفتيات للانترنت.


وقد أجابت الأستاذة مها العومي على هذه التساؤلات وطمئنت الأمهات إلى أن الأمر ليس بالخطير إذا ما

فعّلنا القوانين ووجهناهم للضبط الأخلاقي . واستاءت من نظرة الأمهات السلبية بدون النظر للجوانب

الإيجابية
وبدون تفعيل قوانين ضابطة لاستخدام الانترنت , مشددة

على أن يكون استخدام الفتاة للانترنت تحت نظام معين يتضمن وقت محدد يُسمح لها فيه باستخدام

الإنترنت وعدم التساهل في تمديد الفترة الزمنية التي تقضيها الفتاة على الانترنت , كذلك وجود نظام

ضابط في التصفح مشيرة إلى انتشار برامج رقابة والدية توضع في الجهاز وتحجب كل ما يتخوف

الوالدين من مشاهدة أبنائهم وبناتهم له .


ووجهت الأستاذة مها نصيحة للأمهات أن تُشارك الأم ابنتها في هواياتها حينما اشتكت الأمهات من

إدمان الفتيات قراءة القصص , فيجب على الأم أن لا تكون مفرِّطة بالتساهل في ذلك ولا متشددة بمنع

الفتاة منعاً باتاً , بل تستكشف نوع تلك القصص وتقرأها قبل الفتاة , بأسلوب حنون وبدون فرض رقابة

بل بأسلوب الاحتواء ومشاركة الهواية.


وقد تفاعلت الحاضرات بالدعاء بعد مداخلة مكتوبة من إحدى الحاضرات التي كتبت عن تجربتها التي

وصفتها بالفاشلة مع ابنها الذي كان عاصياً وكانت تتعامل معه بأسلوب الشدة , وأنه حالياً يرقد في

غيبوبة إثر حادث حصل له , وعلى إثر هذه المداخلة وضحت الأستاذة أروى الغلاييني نقطة هامة في

التربية هي الفصل بين المقصد والممارسة , فالأم قصدها صلاح أبنائها , والخطأ في الطريقة أو

الأسلوب التي تعاملت فيها وعلى الأمهات التوقف عن الشعور بالندم فكل أم يجب أن تعرف أنها أم

صالحة ولكن قد تكون الطريقة خاطئة ولابد أن تستفيد من كل تجربة تمر بها في تربية الأبناء.


و قد لفتت إحدى الحاضرات انتباه الأمهات لنوع مهم من المناهج , فكلنا نعلم أن المدارس تعتمد في

المواد على مناهج واضحة , إلا أن هناك منهج آخر تُغفِله المربيات والأمهات وهو "المنهج

المُستتِر" , المُتمثِل في التعاملات داخل المنشأة التربوية أو التعليمية.


وختمت الأستاذة إيمان العقيل الندوة بثلاثة قوانين نقلاً عن مربية فاضلة:


1) رضا الله بالالتزام بشرعه (المقياس الرباني)


2) المقياس الصحي


3) المقياس العلمي والثقافي


و أوضحت أن الأبناء بشكل عام إذا انضبطوا في المقاييس الثلاث, فيُترك مادون ذلك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية الأخلاقية للفتيات تؤكد على زرع الثقة بين الأم وابنتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خمسين فكرة لزرع الثقة في ابنك
» إبتسامة عريضة شاهدوا الفرق في حنان الأم :::: بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبع العشق  :: ~*¤ô§ô¤*~ الاقــســام الاســريــة ~*¤ô§ô¤*~ :: اطفالنا ..~-
انتقل الى: