القصة اليوم حقيقية تحكي عن بنت كانت بمدرستي الابتدائية تدرس بالصف الخامس هي ضحية امها وزوجها اللئيم تدعى سحر
سحر بنت بريئة بكل ما للكلمة من معنى بدات قصتها في يوم لم تدرس فيه لغياب استاذتها
فرجعت الى البيت فوجدت امها غير موجودة لانها ذهبت عند قريبتهم المريضة فلم يكن بالبيت سوى زوج امها فوضعت المحفظة وهمت بالخروج واذا بزوج امها يمنعها على حجة انه اشتاق لها
وبدا يحكي معها عن الدراسة بعد ان اغلق الباب بالمفتاح و بعدها انهى حديثه وقام باغتصابها ووصلت امها على حين غرة وعوض ان تشتكي بزوجها قامت بحمل ابنتها وضربها ضربا مبرحا
في المدرسة تاني يوم رات المعلمة تدهور حالتها فارسلتها الى الطبيبة المدرسية لانها قلقت عليها فعرفت الطبيبة والمعلمة والمدير الحالة فاتصلوا بالشرطة وعندما اخدوا زوج امها الحقير الى التحقيق . قامت امها بحملها وضربها الى الدرج فجائت منطقة المخ في حافة الدرج فحدث لهل ارتجاج في المخ . ونقلت للمستشفى من قبل جارتها . لم يعرف الاطباء حالتها فتركوها ترجع للمدرسة . و راينا كلنا عينيها الزرقاوين كيف تحولوا من الضرب . وشائت الاقدار ان تسقط سحر في غيبوبة مدتها اسبوعين وتوفيت يوم 1 جوان او يونيو . الموافق لعيد الطفولة وسحر انتقلت لرحمة ربها ولم تتجاوز ال 10 سنين و يوم وفاتها المصادف لعيد الطفولة فاضت العيون بدل الدموع دما. صحيح لم يتسنى لي شرف معرفتها ولكن اكتب لكم لترو الظلم والاحتقار ولكي تعرفوا انها ضحية لا اكتر .
وقد حكمت المحكمة على الام وزوجها الظالمين بالسجن المؤبد .وهو حكم لا يكفي للانتقام لها. ولكن سينتقم الله لهذه الصغيرة.