متحف التاريخ المفتوح...خيبر قلعة يهود خيبر تقع خيبر إلى الشمال من المدينة المنورة بـ 170 كيلومترًا على الطريق الدولي المؤدي إلى تبوك وبلاد الشام وتركيا، وتعتبر الآن محطة مهمة للحجاج القادمين إلى المدينة من تلك البلاد، وتعتبر إحدى محافظات المدينة الرئيسية، حيث يتبعها عدد من القرى والهجر والمراكز الصغيرة، يوجد المركز الإداري والخدمي للمحافظة على مقربة من الطريق الدولي الرئيس الذي اصطف على مقرية من جانبيه الكثير من المحال والمراكز التجارية التي تخدم هذا الطريق المهم، غير أن ما يشد الزائر ويحوز إعحابه بشدة هو هذا المتحف الاثري العتيق الذي تمثله أطلال البلدة القديمة، أو ما يسمى محليًا بخيبر القديمة أو (نخيل خيبر) كما يقول العامة.. ذلك المنخفض الواقع بين حافتي حرة بركانية والمكتظ بالحصون وبيوت اللبن القديمة والنخيل والينابيع والعيون، والذي اشتهر بالخصب والحياة منذ قبل الميلاد بقرون. ومما يزيد هذا الموقع أهمية تاريخية وبعدًا روحيًا، ارتباطها بأحداث السيرة النبوية العطرة، فها هنا بين حافتي هذه الحرة وتحت هاتيك الحصون وقعت غزوة خيبر المشهورة في كتب السيرة، والتي نزل فيها شيء من آي القرآن الكريم، وها هنا أقام الرسول القائد عليه الصلاة والسلام نحوًا من شهر وهو يقاتل القوم ويستنزلهم من الحصون، بعد أن نكثوا العهد وألبوا الأعداء، وفي معيته الشريفة كان الخلفاء الأربعة وسائر الصحب الكرام، ممن كان لهم قدم صدق في الذود عن حياض الإسلام. ديار خيبر ابار خيبر الباب الذى خلعة على رضي الله عنه بوابة حصن خيبر اول بوابه فتحها الرسول الله صلى الله عليه وسلم والحصون مكونها من 8 حصون متواصله من الداخل سوق حصن خيبر شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت يؤلف لهم الشعر، وهم يغنونه: " الله لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الطغاة قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا".